
و أعتنق هواك
و أشعلني شمعة خضراء
معمدة على هيكلك
و أضمرني في مقلتيك
أتوسد فيهما غياباتك
و أنثرني على و جنتيك
بطقوس تساقط الثلج
على أوج الصفصاف
و أعتنق هواك
و أنصب لي شراكا
على ممر نسائمك
أتصيدني في اطراقاتك
و أقول لهمساتي
مزقي عقال صداك و اصرخي
لتهجس الحمائم في الحمى
و تقرأ الشوق نبرات
لوجيب الفجر
في امتداد العراء
و أعتنق هواك
و تهديني منارة أحلامي
الى ايوان الليل حيث أنت هناك
بين براثن الشاه
مثلعتمة تسردين حكايتي
و أسلي الليل عساه ينسى
أن للشمس موعدا مع الصباح
و أعتنق الهوى
و يعتنقني الهوى
و محموما على سريري البارد
أغازل بلغة الورد و الرياحين
أحلاما تتصابي
في قيعان لا ترى وهج الشمس
و يكرج عنها البدر بلا اشتعال
و رحلتي كما هي
تعرفينها
قصيها لشهريار
و سيف الوقت يداهمك
و أنا أخرس ديكة الحمى
و أسمل أعينها دون الضياء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق