السبت، 25 يونيو 2011

دعيني أقلها



















دعيني أقلها
مرة فقط
في حياتي
أقولها
وبعد ذلك
أرعوي خلف التلال
أقولها
فأسدل الشحوب
غلالة على احمراري
أقولها لك
و لا يهمني ابدا
أن أفرح
أو أرى
وقعها على محياك
أقولها
و أكرج عنك
و من العالم
و من نفسي
دعيني أنبس
و لو بشق منها
فقد تخرج
شهقة بدل الكلام
تنسبل قطرة
ملوعة
بدل الحروف
أو بسمة
أو ضحكة
تجن بالجنون



أعرف أن عمى المستحيل
إن قلتها
يغتال ألقها
و يواريها بلا أحزان
و أنها
إن سطعت هنيهة
خارج الندى المربى
لا تسطع هنيهات

ودي لو أقولها
فاعبر برزخا
يتململ بين سرائري
يداري خجلاتي
فدعيني
فان لم أطرحها
اليوم
فهي كل حين
تطارحني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق