سهام و نبال
و طعان من عينيها النجل
صرعنني في مقتل
أطاحا بصومعة الوقار على الرمال
و من خجل الفحولة بين الفحول
تربأ دمعاتي من الهطول
تتحصن بالفؤاد المعلول
و تستتر بين الحنايا و الضلوع
ذاهبة لم تودع في هودج كالكفن
تهادى بها السراب المغبر الحزين
و كحمامة ثكلى بين العراجين
مدنف أنا معنف على ضفاف الأنين
و مضغني على فقدها الأسى الدفين
كيف ترحلين
دون مقدمات
و بلا توديع
كيف تمرقين
من بوابة الحب
الى سهل الضياع
كيف تنسين
بكل السهولة
قلبا آوى لك قلبا
و يدا
حضنت لك راحة
كيف تسبلين
بلا دمعة
جفنا
كان بكى شوقا
كيف تكرجين
من صدر
كان لك يوما
أرجوحة دلال
من نبع
غسلت فيه
دامعة العين
إثمذ أسىً لون وجنتيك
كفاك هربا
كفاك طيرانا
ريشاتك
بالحب تتقوى
و عيناك
من شمعته تتضوى
و أنت تهربين
اخلعي نعليك
كي أشعر
أناملك المرتعشة
على ملمس رملتي
كي أتوجس لك خيفة
و وحشة في طريقك
و كي أطوي لك المسافات
حريرا و دمقسا
و كي أتوسل
مداسك الأسيلا
كي يتمهل قليلا
فالقلب العاشق
لابد له رأي غير الرحيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق