
ضعت في زحمة الصقيع
و ندائف الثلج الجائع
و رذاذ شبم من افواه الخيول
حارا اعرفه من بعير
انا الوافد الى الغيداء
مشتاقا من البيداء
فَرَِقٌ بين الضلوع كالصهيل
لا احب موت النهار القطبي
و لا احتضار الشمس قبل المغيب
على اي الجياد اراهن
و اي الازلام القي
و اي السنابك
تصحب خطوتي
لاعود الى بيدري
و عيسي و قفيري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق