
غيبوبتي تتبختر بين حاجبيك
أغمض فيهما فتطبيقين بخصلتيك
أبحث عن قمر الليل في وجنتيك
فلا أجده إلا متلألئا في مقلتيك
نسيت أن القمر بايع على الحور عينيك
أحبك
و تكفكفيني
من على رمشيك
وتمسحيني من على وجنتيك
كم أعشق التهيام فيهما
و تكفكفينني
من مقلتيك
كما دمعة خائرت
تثائبت ذات سهاد
في بحر عينيك
إرفقي بي أو لا ترفقي
فأنا مصفوع بك في كل الأحوال
ترهقني الغيابات
تسربلني الاشواق
و تغرقني الامنيات
و تقطفني الليالي لتحتسيني
و لتقضم من عنقودي المدلى
خمرها لسهر طويل
ألم يبق إلا الوداع
تتكدس أنفاسه كالليل الطويل
و كزبد البحر المتعالي
ينمو من ضرم الشوق
و غليان الاعماق
ألم يبق الا لسان الغياب
يبلل بالطراوة الاعصار
و يشنق اخر انفاس الامل
في حنجرة الوقت الضائع
حبيبي
و ما زلت أترقب عودتك
لو سول لك القلب كفارة الرضى
لتعبرني و لتخترق سمك الأشواق
حين تتطهر من رجس الغياب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق